المتحف

المتحف
  • الرئيسية
  • المتحف
    • التعريف بالمتحف
    • ملحقات المتحف
      • المتحف الولائي - البويرة
      • المتحف الولائي - برج بوعريريج
      • المتحف الولائي - بجاية
    • مرافق المتحف
    • نداء
    • قانون المجاهد والشهيد
  • الأرشيف
  • النشاطات
  • إعلانات
  • مكتبة الصور
    • مجموعة الـ 22 التاريخية
    • مجموعة الستة التاريخية
    • قادة الولاية الثالثة التاريخية
  • محطات تاريخية
  • تسجيل الدخول
    • إنشاء حساب

  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسية
  3. محطات تاريخية
  4. المجاهد العقيد بن حدو بوحجر 1927-1977
التفاصيل
الزيارات: 403

المجاهد العقيد بن حدو بوحجر 1927-1977

ولد'' بن حدو بوحجر'' يوم 23 نوفمبر 1927 بمدينة وهران من أب اسمه ''احمد'' وأمه اسمها ''موسى فاطمة'' ترعرع بين أحضان عائلته المتواضعة في عين تموشنت. العقيد ''عثمان'' أو'' بن حدو بوحجر'' اتصف بحسه المرهف وإيمانه الوطني الذي جعله يناضل وهو لا يزال في ريعان شبابه، كان رجلا متواضعا متخلقا ذكيا ذو ثقافة شعبية كما أنه كان يمتاز بالبساطة وكان دوما على اقتناع بضرورة تفجير الثورة وتحقيق الاستقلال.


نشاطه في الحركة الوطنية:

التحق ''العقيد عثمان'' بصفوف الحركة الوطنية مبكرا بعد أن التحق بصفوف حزب الشعب الجزائري وعمره لم يتجاوز 16 سنة، كان العقيد سي عثمان يمتاز بالحس الوطني مما جعل التنظيم يسند له عدة مسؤوليات منها تهيئة الوسائل المادية والمعنوية وبفضل هذه المهمة النبيلة أصبح الشهيد ''سي عثمان'' همزة وصل ومحطة استقبال بين القائد الشهيد ''العربي بن مهيدي'' والبطل ''عبد الحفيظ بوصوف'' سنة 1948.
بعد ذلك انضم العقيد ''سي عثمان'' إلى مجموعة المناضلين للمشاركة في المنظمة السرية الشبه العسكرية أين تلقى تدريبات مهمة رفقة المجاهد واضح بن عودة .
في شهر مارس 1950 ألقت السلطات الاستعمارية القبض على العقيد ''سي عثمان'' بعين تموشنت عقب حملة الاعتقالات التي شملت كل التراب الجزائري وتم حبسه في السجن المدني بوهران.
وأثناء سجنه تعرف على كل من ''حمو بوتليليس'' و''أحمد زبانة'' وبعد شهور من سجنه حكم عليه بالنفي لمدة ثلالث سنوات نافذة .بعد الاستئناف الذي قام به أمرت إدارة السجن بنقله إلى العاصمة مع 50 شخصا من رفقائه مما جعله يقود حملة توعية قوية مع المناضلين من أجل الروح الوطنية في صفوف معتقلي القانون العام.
دخل العقيد سي عثمان في إضراب عن الطعام مع بقية رفاقه وكانت لهم مشاكل كبيرة مع ادارة السجن مما جعل منظمة الأمم المتحدة تجتمع في باريس لأول مرة .
وقد حقق الاضراب الذي دام 37 يوما نتائج مرضية للمعتقلين السياسيين لكنهم منعوا من الاقتراب من مسجونين القانون العام وقد تم الافراج عن سي ''عثمان" اثر مرضه وانهاك قواه.
التحاقه بالثورة التحريرية:
في سنة 1953 عين العقيد "سي عثمان" مسؤول خلية القرية التي كان يقطن فيها للتنسيق بين المسؤولين منهم "العربي بن مهيدي" و"عبد الحفيظ بوصوف" و"عبد المالك رمضان ".
في بداية 1954 تاسست اللجنة الثورية للوحدة والعمل وظهر العدد الاول من جريدة المواطن، في هذه الفترة استرجع العقيد"سي عثمان" وجماعة من المناضلين الثقة في النفس وبدؤوا التدريب الشبه العسكري في المخازن المهجورة بالقرب من قرية لورمال في سرية تامة وانشاء خلايا بين المناضلين في القرى والدوائر المجاورة للحصول على اسلحة تاريخية وتكليف احدهم بصنع القنابل وجمع البنادق وذلك للاستعداد للثورة المسلحة.
وفي سنة 1956 عين "سي عثمان" نائب قائد المنطقة الاولى ثم قائد الناحية الثانية.
في 06 ماي 1956 شن سي"عثمان" رفقة مجموعة من المسبلين هجوما شاملا تم خلاله حرق 72 مزرعة بعين تموشنت تابعة للمعمرين الاروبيين، هذه العمليات افزعت الاركان المسلحة الفرنسية كما حقق "سي عثمان" انتصارات اخرى رفقة جماعة في مناطق زاوية سيدي بن عمر،"مداغ" "بوزجار" لورمال" "سانت لوسيان" هذه الانجازات سمحت لـ "سي عثمان" التدرج بسرعة في المراتب العليا.
في اوت 1956 شارك في معركة العوالم بعين تموشنت وسيدي علي التي قادها سي عثمان رفقة عبد المون زغلول، محمد بنب صاف واخرين واستطاع التقدم نحو تنس، قاد هجوما بمنطقة كاسان الذي وقع فيه اشتباك دام ثلاث ايام سجل العدو خلالها خسائر فادحة اعترف بها الجيش الفرنسي كما كانت لها صدى كبيرة في اوساط الصحافة الفرنسية.
بعد مؤتمر الصومام سنة 1956 تمت ترقية "سي عثمان" رتية قائد المنطقة الثالثة.
واصل سي عثمان تنظيم الثورة المسلحة من اجل الحاق الولاية الخامسة بالولايات الاخرى حتى تلعب دورها في الجهاد ومعركة التحرير وهكذا قادته مسيرته الى حدود منطقة الونشريس مع العقيد "بوقرة" المدعو "سي محمد" "وسي ناصر" قائد المنطقة السابعة للولاية الخامسة حيث قاد المعارك التالية: معركة اولاد بودومة عرش اولاد عبد الله، معركة سي لزرق، بغليزان معركة امقر، معركة ملعب واد رهيو، معركة جبل سعدية ورسنيس.
وفي سنة 1958 رقي سي "عثمان" الى رتبة رائد وصار عضوا في المجلس الوطني للثورة وبعد استشهاد العقيد لطفي رفقة الرائد فراج خلفه على رأس الولاية الخامسة برتبة عقيد. ابتداء من افريل من سنة 1961 فاعطى دفعا قويا للثورة في المنطقة الغربية بفضل حنكته وتجربته العسكرية والسياسية وتنقلاته المكوكية بين مختلف مناطق ونواحي الولاية لتفقد الكتائب واسداء التعليمات والارشادات وتنظيم عمليات التسليح والتكوين العسكري والامدادات الى غاية تحقيق النصر الكلي وتحصيل الجزائر على استقلالها.
توفي رحمه الله في 26 اوت 1977 وعمره خمسين سنة كلها عطاء وجهاد على اثر مرض الم به سنوات.

يرجى إنشاء حساب جديد ليتسنى لكم الإستفادة من إمتيازات الموقع

إظهار
  • إنشاء حساب جديد
  • نسيت اسم المستخدم؟
  • نسيت كلمـة المرور؟

  • faresbylka
  • boualem10

31 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

جميع الحقوق محفوظة للمتحف الجهوي للمجاهد بتيزي وزو 2013-2025  |  12 سنة تواجد.