المتحف

المتحف
  • الرئيسية
  • المتحف
    • التعريف بالمتحف
    • ملحقات المتحف
      • المتحف الولائي - البويرة
      • المتحف الولائي - برج بوعريريج
      • المتحف الولائي - بجاية
    • مرافق المتحف
    • نداء
    • قانون المجاهد والشهيد
  • الأرشيف
  • النشاطات
  • إعلانات
  • مكتبة الصور
    • مجموعة الـ 22 التاريخية
    • مجموعة الستة التاريخية
    • قادة الولاية الثالثة التاريخية
  • محطات تاريخية
  • تسجيل الدخول
    • إنشاء حساب

  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسية
  3. محطات تاريخية
  4. المناضل هنري مايو 1928-1956
التفاصيل
الزيارات: 499

المناضل هنري مايو 1928-1956

كان حلمه أن يرى جزائر الاخوة والتعددية جزائر متحررة من القمع والهيمنة الاستعمارية.. هو هنري مايو مناضل مناهض للإستعمار وصديق لثورة التحرير الجزائرية، من أصول أوروبية، إشتهر بعد تحويله شاحنة محملة بالأسلحة لصالح المجاهدين.

 ولد هنري مايو في 11 يناير 1928 بالجزائر العاصمة وترعرع بحي "كلوصالومبي" (المدنية حاليا) تابع دراسته الابتدائية في المدرسة العمومية بحي المدنية (كلو صالومبيي سابقا) قبل أن ينضم سنة 1943 الى الشبيبة الشيوعية بالجزائر العاصمة حيث شغل منصب الأمين العام لاتحاد الشبيبة الديمقراطية الجزائرية UJDA وهومنظمة ديمقراطية تضم جزائريين وجزائريين ذوي الأصول الأوروبية.
 مثل هنري مايو الجزائر في مؤتمرات الشبيبة ببراغوفرصوفيا كما كان ايضاً موظفا بيومية "ألجي ريبيبليكان"(الجزائر الجمهورية)
 وفي سنة 1947 تحصل على شهادة الدراسات التجارية بالمدرسة العليا للتجارة بالجزائر مع نضاله في منظمة الطلبة الجزائريين.التحق هنري مايو بالمدرسة العسكرية بشرشال حيث تحصل على رتبة ملازم، وفي العام 1956 تم تعيينه في الكتيبة 57 مشاة بمليانة، برتبة ضابط صف بحري، حينها كان جيش التحريرالوطني يعاني في الجبال من نقص حاد في التموين بالسلاح.
 وأسس هنــري مايـــو رفقة مجموعة صغيرة ما عـــرف بـ"مقاتلين من أجل التحرير" CDL بجبال الونشريس لتنضم إليها مجموعات أخرى من تلمسان والأوراس قصد تشكيل النواة الأولى للمقاتلين الشيوعيين.
 وكتب مايو في رسالة بعثها للصحافة ونشرتها جرائد باريسية: "لست مسلما ولكنني جزائري من أصول أوروبية، أعتبر الجزائر وطني، وعلي أن أقوم نحوه بكافة واجباتي كباقي أبناء الجزائر، من خلال تزويد المحاربين الجزائريين بالأسلحة التي يحتاجونها في كفاحهم التحرري.. إني واع كل الوعي بأني بهذا الموقف أقدم مصالح بلدي وشعبي".
 وفي 5 افريل 1956 استيقظت الاقدام السوداء بالجزائر مذهولة. وعنونت الجرائد الفرنسية الاستعمارية في صفحتها الاولى بالبنط العريض خبرا لا يصدق: ضابط صف من الكتيبة الـ57 للجيش الفرنسي المرابطة بمليانة قام بتهريب شاحنة محملة بالاسلحة ثم اختفى.
 واثار هذا الخبر في جزائر ثائرة منذ نوفمبر 1954 ضد الاستعمار غضب القادة العسكريين الفرنسيين والصحافة الاستعمارية التي كانت تندد بخيانة "هذا الضابط".
 ولكن في ثاني ربيع من انطلاق الكفاح المسلح تم تشديد الخناق على المجاهدين في المدن بينما كانت عناصر جيش التحرير الوطني في الجبال تفتقر بشدة الى الاسلحة لمواجهة قوات المستعمر الهائلة المدعومة بقوات منظمة شمال الحلف الاطلسي.
 و استلم روبرت لاكوست الوزير المقيم حينها كامل السلطات بموافقة البرلمان الفرنسي. و بالموازاة مع الحرب ضد الوطنيين قامت ادارته بمنع الحزب الشيوعي الجزائري الذي اختار السرية لمواصلة نشاطه السياسي بينما كان مناضلوه الكثيرين يتوقون الى الالتحاق بصفوف المجاهدين بالجبال و كان مايو احدهم.
 و بموافقة حزبه قام بتهريب شاحنة محملة بالاسلحة من مليانة الى الجزائر. و كانت العملية جريئة كونها زودت الكفاح المسلح ب132 مسدس رشاش و 140 مسدس و عدة صناديق مملوءة بالقنابل اليدوية.
 والتحق مايو بصفوف المجاهدين يوم 5 ماي 1956 بعد فرار دام شهرا.
 والتقى بالشلف بموريس لابان وهو عنصر سابق في الفرق الدولية باسبانيا ومجموعة صغيرة من المجاهدين لتكوين فريق محاربي التحرير بالونشريس.
 وبرفقة مجموعات اخرى متوغلة باعالي جبال تلمسان والأوراس كان المجاهدون يشكلون أول نواة للمقاتلين الشيوعيين الذين سمتهم الدعاية الفرنسية ب"الجبال الحمراء".
 ولم يدم مشوار هؤلاء المحاربين طويلا اذ نشطوا لمدة شهر واحد قام مايو و رفقاؤه خلاله بتنظيم اعتداءات وعمليات تخريبية قبل ان يقعوا في ايادي الحركى التابعين للباشاغا بوعلام والجنود الفرنسيين في غابة بني بودوان (الشلف).
 وتم القضاء شبه كليا على هؤلاء المحاربين. وتحقق انضمام الشيوعيين الجزائريين الى صفوف جيش التحرير الوطني يوم 1 جويلية 1956 اثر الاتفاق الموقع بين جبهة التحرير الوطني والحزب الشيوعي الجزائري بعد اقل من شهر من وفاة مايو ورفقائه (بلقاسم حنون 18 سنة وجيلالي موساوي وموريس لابان وعبد القادر زلماطي).
 وتشير شهادات انه تم القبض على مايو حيا. وامام العساكر الفرنسيين الذين كانوا يامرونه بترديد عبارة "تحيا فرنسا" كان يردد "تحيا الجزائر" قبل ان يطلق عليه وابل من رصاص الرشاشات يوم 05 جوان 1956 وتم عرض جثمان الفقيد مايو الممزق بالرصاص لعدة ساعات بساحة لامارتين (الكريمية اليوم).
 وفي رسالة واضحة نشرت في الصحافة الباريسية ردا على منتقديه اكد مايو بقوة: "لست مسلما ولكني جزائري من اصل اوروبي. واعتبر الجزائر كوطني وعلي ان اقوم نحوه بكافة واجباتي على غرار كافة ابنائه من خلال تزويد المحاربين الجزائريين بالاسلحة التي يحتاجون اليها للكفاح من اجل الحرية. اني واع بانني خدمت مصالح بلدي و شعبي".
 في الخامس جوان من كل سنة تعود الى اذهاننا ذكرى مايو الذي يتوق الى جزائر حرة. و تم الاعتراف بمايو عضوا في جيش التحرير الوطني سنة 1986 وعرفانا بما قدمه البطل اطلق اسمه على ساحة ببلدية المرادية بالجزائر العاصمة في الخامس من جوان العام الماضي

يرجى إنشاء حساب جديد ليتسنى لكم الإستفادة من إمتيازات الموقع

إظهار
  • إنشاء حساب جديد
  • نسيت اسم المستخدم؟
  • نسيت كلمـة المرور؟

  • faresbylka
  • boualem10

40 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

جميع الحقوق محفوظة للمتحف الجهوي للمجاهد بتيزي وزو 2013-2025  |  12 سنة تواجد.