المتحف

المتحف
  • الرئيسية
  • المتحف
    • التعريف بالمتحف
    • ملحقات المتحف
      • المتحف الولائي - البويرة
      • المتحف الولائي - برج بوعريريج
      • المتحف الولائي - بجاية
    • مرافق المتحف
    • نداء
    • قانون المجاهد والشهيد
  • الأرشيف
  • النشاطات
  • إعلانات
  • مكتبة الصور
    • مجموعة الـ 22 التاريخية
    • مجموعة الستة التاريخية
    • قادة الولاية الثالثة التاريخية
  • محطات تاريخية
  • تسجيل الدخول
    • إنشاء حساب

  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسية
  3. محطات تاريخية
  4. الشهيد محمد بوراس 1908-1941
التفاصيل
الزيارات: 377

الشهيد محمد بوراس 1908-1941

ولد محمد بوراس في 26 فيفري 1908 بمليانة تعلم في الكتاتيب القرآنية ثم بمدرسة ابتدائية أهلية موبورجي 1915 اين واصل تعليمه الابتدائي إلى أن منعته السلطة الاستعمارية في سنة 1924 عمل بمناجم زكار متحملا أعباء مسؤولية عائلته ،وبعدها توجه إلى العاصمة ليعمل بمطحنة الحبوب بالحراش حيث عمل كمحاسب وبعد سنتين استقل في مصلحة الصيد البحري بميناء الجزائر خلال هذه المرحلة أسس محمد بوراس الكشافة الإسلامية الجزائرية وكان يتردد على مدرسة الشبيبة ليتعلم العربية في دروس مسائية وعلى نادي الترقي لحضور المحاضرات المشائخ كالطيب العقبي وابن باديس والإبراهيمي ..

 

لقد كان محمد بوراس مقتنعا بان الكفاح من أجل الحرية لا يمكن أن يكون إلا بـتعليم الشّعب وتوعيته ولذلك قرر أن يقوم بتربية الشبيبة عن طريق الكشافة. بعد هزيمة الجيش الفرنسي في يونيو 1940 اعتقد أغلب الوطنيين بأن ساحة التحرير قد حلت وكان محمد بوراس من هؤلاء بل كان على يقين من ذلك إلى درجة أنه كان يظن لحسن نيته أنه يكفي السعي القليل لتحرير البلاد من رقابة المستعمر وكان هذا الجهد القليل يتمثل في نظره في القيام بانتفاضة مسلحة، وكان لابد له من الحصول على أسلحة بعدما اتفق مع بنو مناصر سكان جبال زكار الذين أكدوا له استعدادهم للقيام بذلك إن هو زودهم بالأسلحة والذخيرة اللازمة.

ومن هذا جاءت فكرة الاتصال بألمانيا واغتنم محمد بوراس فرصة طلب اتحادية الكشافة الفرنسية منه بأن يضم الأفواج الجزائرية لها وإلا يسحب منها الاعتراف فقرر التنقل إلى مدينة فيشي بفرنسا للتفاوض مع قيادة الكشافة الفرنسية قصد الاعتراف بالكشافة الإسلامية الجزائرية كمنظمة قائمة بذاتها كباقي المنظمات الكشفية الأخرى. وفي 26 أكتوبر 1940 حل محمد بوراس في مدينة فيشي وكان هدفه الحقيقي الاتصال بالألمان للحصول على الأسلحة ولكن خابت آماله لأنه لم يحصل منهم إلا على وعود غامضة وتوصيته للتوجه إلى اللجنة الألمانية بالجزائر العاصمة.

و بعد عودته إلى الجزائر ظل تحت المتابعة والمراقبة من طرف مصالح الاستخبارات الفرنسية هذا ما دفعه إلى تقديم استقالته من المنظمة في 16 مارس 1941 لإبعاد أي شبهة عن المنظمة في حالة إلقاء القبض عليه.

و فعلا في 8 ماي 1941 تم إلقاء القبض عليه من طرف مصالح مكافحة التجسس الفرنسية المكتب الثاني أمام فندق السفير بالجزائر, وبعد أيام من التعذيب والاستنطاق يحال على المحكمة العسكرية يوم 14 ماي 1941 ليصدر في حقه حكما بالإعدام بسبب اتهامه بعلاقتة بألمانيا النازية ليتم تنفيذه فجر 27 ماي 1941 رميا بالرصاص في الميدان العسكري بالخروبة.

هذا هو محمد بوراس الوطني الشجاع الذي ضحى بحياته لتنظيم ودعم الكشافة الإسلامية الجزائرية قد أنار السبيل لجيل كامل أمثال الكشاف الشهيد سعال بوزيد أول شهيد يسقط في أحداث 8 ماي 1945 إلى أبطال وعظماء ثورة التحرير ممن تربوا في أحضان الكشافة الإسلامية الجزائرية وبرهنوا على أن تضحية محمد بوراس لم تذهب سدى. فمنهم ديدوش مراد والعربي بن مهيدي وباجي مختار وسي محمد بوقرة وسويداني بوجمعة, وعلي ملاح.. وغيرهم ممن اختاروا سبيل الشهادة .

يرجى إنشاء حساب جديد ليتسنى لكم الإستفادة من إمتيازات الموقع

إظهار
  • إنشاء حساب جديد
  • نسيت اسم المستخدم؟
  • نسيت كلمـة المرور؟

  • faresbylka
  • boualem10

68 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

جميع الحقوق محفوظة للمتحف الجهوي للمجاهد بتيزي وزو 2013-2025  |  12 سنة تواجد.